به
أتحفظون فقط «وما ربك بظلام للعبيد»، وتتناسون قوله- تعالى: «وإن تولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم» و«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»؟ القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 51
4 النساء An-Nisaa
ولــو ذرفـت مبـكاهــا كَــمٍ مديـــد ما أعراب جملة وما ربك بظلام للعبيد
بظلام للعبيد
ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إذا ما صليت دخلت الجنة عما قريب ستمتحن ضربته من غير ما قصد 9
1
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا } وهو العمل الذي أمر اللّه به، ورسوله { فَلِنَفْسِهِ } نفعه وثوابه في الدنيا والآخرة { وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا } ضرره وعقابه، في الدنيا والآخرة، وفي هذا، حثٌّ على فعل الخير، وترك الشر، وانتفاع
العبادة، ثلاث مرات بصيغة وأن الله ليس بظلاّم للعبيد (آل عمران 182 ،الأنفال51، الحج 106) ومرتين وما ربك بظلاّم